مزرعة فدك

وحول ذلك صرح مسؤول المزرعة  الخادم المهندس علي حرين للمركز الخبري قائلاً: من ضمن الخطة الاستراتيجية التي تعمل عليها العتبة العلوية المقدسة  و ذلك بزراعة مختلف المحاصيل الزراعية والعمل على تحويل الأراضي الجرداء إلى خضراء والذي كان له الأثر الإيجابي للمزارع والأراضي المجاورة بنقل التجربة الناجحة في هذه المناطق وكذلك المساهمة في القضاء على البطالة بتشغيل الأيادي العاملة.

أنظمة متطورة 

وبيّن حرين أن العتبة العلوية المقدسة حرصت على وضع استراتيجية عمل منذ الساعة الأولى  لبدء المشروع والعمل مستمر في تبني الخطط والأفكار والمشاريع الحديثة والمتطورة. 
وأضاف: تعتمد مزرعة فدك على عدد من الأنظمة و هي الأحدث في مشاريع الزراعة في العالم موضحاً أن إدارة المزارع حريصة على اختيار أصناف من البذور عالية الإنتاجية  والاعتماد بأعمال السقي على استخدام المياه الجوفية عبر الآبار الإرتوازية والعمل بالمرشات المحورية والتي يبلغ عددها لـ (13). مؤكداً أن الطرق الحديثة بالمرشات المحورية تعمل على تقليل استهلاك المياه والحفاظ على بيئة مستدامة.
و تابع: كذلك يتم استخدام تقنية الطاقة النظيفة (الألواح الشمسية) بإنتاج الكهرباء و عمل مختلف مرافق المزرعة.

محاصيل الحبوب

و عن محاصيل الحبوب قال: من بين المحاصيل التي تمتاز بها مزرعة فدك هو محصول الشعير؛ إذ تمت اليوم  المباشرة بحصاده وخصص أكثر من( 5 ) آلاف دونم لإنتاج محاصيل الحبوب ذات المواصفات النوعية.

وتقوم العتبة العلوية المقدسة بدعم القطاع الزراعي وتنميته من خلال تنفيذ البرامج التنموية والاستثمارية والزراعية التي تسهم في رفد الأسواق المحلية بالمنتوج الزراعي الوطني وتحسين نوعية هذه المنتوجات وتدريب الكوادر الزراعية التخصصية والفنية والحرفية لأخذ دورها في  تطوير الزراعة على جميع المستويات.