هذا ما اكده الأسدي خلال زيارته الى العتبة العلوية المقدسة حيث تشرف بزيارة المرقد العلوي الطاهر.
وحول طبيعة زيارته الى مدينة النجف الاشرف، قال الاسدي في تصريح للمركز الاعلامي للعتبة العلوية المقدسة" تشرفنا بزيارة العتبة العلوية المقدسة ونحن قادمون من جبهات القتال حيث فجر هذا اليوم نحمل بشرى حسم المعارك وملف المدينة لصالح قواتنا البطلة بالكامل".
واضاف" زيارتنا الى النجف لها اكثر من اعتبار وقيمة، الاعتبار الاولى قدسية المدينة واحتضانها لبطل الاسلام امير المؤمنين(عليه السلام)، وقد جئنا نتشرف بزيارته، وثانيا هي المدينة المقدسة التي تستقر فيها قيادة الحشد الشعبي الروحية المباركة المتمثلة بسماحة المرجع الاعلى السيد السيستاني (دام ظله) ، حيث كل الحشد بما فيها من قوى وتشكيلات ووجود وتكوين وكل ما وصلنا اليه من توفيق، كان بفضل الله وببركات الفتوى المباركة ودماء الشهداء الذين تصدوا للإرهاب، اضافة الى الرعاية والمتابعة المستمرة التي يشرف عليها سماحة المرجع الاعلى لمختلف تشكيلات الحشد المباركة".
وتابع "زيارتنا ايضا تتضمن جولة نزور خلالها مراجع الدين العظام لاعطائهم ايجاز عن الواقع العسكري والميداني ومحاولة وضعهم في الصورة الكاملة لقواطع العمليات وتشكيلات الحشد الشعبي سواء في محافظات التماس او في المحافظات الاخرى خصوصا بعد الاشارة المباركة للمرجعية الدينية حول التعبئة والاستعداد لابناء الشعب العراقي وفتح معسكرات التدريب وقد باشرنا في الاستجابة لهذا التوجيه ".
وقال " كما ان الغاية الاساسية تقديم صورة اجمالية وبعض التفاصيل عما يجري وما وصل اليه الحشد الشعبي وما يريد ان يصل اليه الحشد برعاية المرجعية المباركة وتشكيلات الحشد وما قدمه كل تشكيل من انجازات وتضحيات وما نسمع منهم من توجيهات ".
وحول دور فرقة الامام علي (عليه السلام) القتالية التابعة للعتبة العلوية المقدسة، قال الاسدي" بالتأكيد كل تشكيلات الحشد الشعبي المختلفة لها دور كبير في صنع الانتصارات وهنالك غرفة عمليات وادارة لكل تحرك وفرقة الامام علي القتالية من ضمن التشكيلات الفاعلة والعاملة ضمن هذه التشكيلات ومنذ اصدار الفتوى المباركة ولازالت الفرقة تقدم التضحيات وشاركت وساهمت في تحرير الكثير من المناطق وهي عنوان ضمن عناوين الحشد الشعبي التي نتشرف بالانتماء اليه ولها مواقف وقياداتها خاصة وان الفرقة قدمت عدد من القادة الشهداء الذي سيذكرهم التاريخ واحتفت مدينة النجف الاشرف بهم وبما قدموه".
