العربية
الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة: على الإعلاميين الإذاعيين استلهام معاني المحبة والصدق والسلام من حامل راية الصدق والموضوعية أمير المؤمنين(عليه السلام)
الاخبار

الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة: على الإعلاميين الإذاعيين استلهام معاني المحبة والصدق والسلام من حامل راية الصدق والموضوعية أمير المؤمنين(عليه السلام)

منذ ٧ سنين - ٢٥ فبراير ٢٠١٧ ١٠٥٠
مشاركة
مشاركة

دعا الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة سماحة السيد نزار هاشم حبل المتين الإعلاميين الإذاعيين الى استلهام معاني عملهم ورسالتهم الإعلامية العالمية في المحبة والصدق والسلام وهم في جوار حامل راية الصدق والموضوعية أمير المؤمنين(عليه السلام)، والسعي الى مدّ جذورها عميقا في حضارتنا الإسلامية عندما قال:(الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)، وهو مبدأ عابر للطائفية والعنصرية والتعصب الأعمى.

الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة: على الإعلاميين الإذاعيين استلهام معاني المحبة والصدق والسلام من حامل راية الصدق والموضوعية أمير المؤمنين(عليه السلام)
ملء الشاشة

جاء ذلك خلال رعايته لانطلاق أعمال المؤتمر الثاني لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات العراقية والذي أقيم برعاية العتبة العلوية المقدسة وحضور سماحة السيد حميد الحسيني رئيس اتحاد الإذاعات والتلفزيونات العراقية والدكتور علي الخويلدي رئيس مجلس أمناء هيئة الإعلام والاتصالات العراقية، الأمين العام للاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية الشيخ علي كريميان وممثل الأمانة العامة لرئاسة الوزراء ظافر عبد الله، وجمع غفير من مسؤولي وممثلي الإذاعات والقنوات الفضائية العراقية والعربية والإسلامية.

وقدم السيد حبل المتين في افتتاح كلمته التهاني والتبريكات والبشرى بمناسبة الانتصارات المتحققة على يد أبطال القوات الأمنية والحشد الشعبي.

وقال سماحته: من هذا المكان المقدس وجوار علي عليه السلام نزف جميعا ومن خلالكم أجمل التحايا ونقبل كل يد رفعت السلاح بوجه الإرهاب الداعشي البغيض وأعانت على دفعه وساهمت في هذا النصر العظيم.

ورحب السيد حبل المتين بالحضور معربا عن فخره واعتزازه باللقاء بنخبة من إعلاميي العراقي العاملين في الاذاعات العراقية من مدراء ومهنيين، مؤكدا ان التفاتتهم بعقد المؤتمر في جوار سيد الأوصياء وفخر الأولياء علي بن أبي طالب (عليه السلام) وبرعاية العتبات المقدسة انما هو دلالة على نضج إعلاميٍ سامي لارتباط معاني هذه الاعمال بمصادر الصدق والحق.

وأكد السيد حبل المتين في كلمته الى وجوب اضفاء صفة الصدق والموضوعية في المؤسسات الاعلامية، خاصة المسموعة منها، لتكون مؤثرة للمخاطبين في المجتمع.

وقال:" الاذاعات لازالت فاعلة ومؤثرة لدى شريحة واسعة من الناس معروفة طبقاتهم، وبذلك تكون الرسالة الصوتية مهمة ومسؤولية كبيرة ولا سيما ونحن نعيش ونقارع الارهاب الداعشي في جبهة القتال ونقارع ونواجه الغزو الثقافي في جبهة أخرى، مما يتطلب الارتقاء بالبرامج الاذاعية وتطويرها شكلا ومضمونا لترتقي لمستوى المواجهة الثقافية والحضارية والعسكرية".

ودعا سماحة الأمين العام الى أهمية دراسة نفسيات المخاطبين من شباب وكبار في هذه الفترة من تاريخ العراق وما يواجهونه من (حرب ناعمة) تؤثر على مستوى تفكيرهم لنتمكن من كسب المستمع الكريم ونبقيه متواصلا مع جهاز الراديو وبذلك نستطيع ان نرسل رسالتنا وقيمنا وتقاليدنا بشكل حضاري وهادئ وباسلوب فني متطور.

ودعا السيد حبل المتين الإعلاميين الإذاعيين الى استلهام معاني عملهم ورسالتهم الاعلامية العالمية في المحبة والصدق والسلام وهم في جوار حامل راية الصدق والموضوعية أمير المؤمنين (عليه السلام)، والسعي الى مد جذورها عميقا في حضارتنا الاسلامية عندما قال:(الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلف)، وهو مبدأ عابر للطائفية والعنصرية والتعصب الأعمى.

وشدد السيد حبل المتين الى أن رسالة الاعلام رسالة خطرة ومهمة وعظيمة ولها أهمية قصوى في خلق رأي عام في الاذهان بظروف حساسة ودقيقة بعيدا عن التجاذبات الفئوية والحزبية والطائفية، مع الدعوة الى بث رسالة الوحدة الوطنية وتقديم مصالح الناس على مصالح الجهات لتحقيق الانتصار الاعلامي بمصداقية وكسبا لثقة المخاطبين وتبلغون رسالات السماء وقيم ومبادئ الانبياء السامية والتي هي أسمى وأرقى من جميع القوانين الوضعية والنظريات البشرية .